الفردوس
شكرا لك على زيـــــــارة منتدى ـ الفردوس ـ فزيارتك له تشرفنـــــا وتسجيلك به يسعدنــا.. نتمنى لك التوفيق .... حورية .
الفردوس
شكرا لك على زيـــــــارة منتدى ـ الفردوس ـ فزيارتك له تشرفنـــــا وتسجيلك به يسعدنــا.. نتمنى لك التوفيق .... حورية .
الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامـي. اجتماعــي . ثقافـــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سوسو02




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 16/02/2013

حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء   حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Emptyالأحد 17 فبراير - 21:22

ما حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء ؟؟


سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول الإنسان في دعائه : " إن شاء الله " ..

فأجاب قائلاً :لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول :
" إن شاء الله " ‏في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى
لا مكره له وقد قال ‏سبحانه وتعالى: (ادعوني أستجب لكم )
فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال : إن شاء الله ‏لأن الله سبحانه وتعالى
إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه ‏شراً، أو يدخرها له يوم القيامة .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "لا ‏يقل أحدكم :
اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ،
وليعظم ‏الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له" ،

فإن قال قائل : ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه كان يقول للمريض :
" لا بأس طهور إن شاء الله " ؟

فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء ‏
وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء. والله أعلم.‏

وسئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يقل ‏أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت،
ليعزم المسألة وليعظم الرغبة ‏فإن الله لا مكره له " وقوله :
" ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" ‏؟

فأجاب بقوله:
الحديث الأول صحيح، وفي لفظ : " إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه". ‏
وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله : " اللهم اغفر لي إن شئت "
تشعر بمعان ‏فاسدة: منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ،
‏ولذلك قال: " فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".

وأنت لو سألت رجلاً من الناس ‏فقلت : أعطني مليون ريال إن شئت.
فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له : إن شئت. ‏
وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك،
ولهذا ‏نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول :" إن شئت " .

أما ما جاء في الحديث الثاني من قول : " إن شاء الله " فهي أخف
وقعاً من قول : إن ‏شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق.
فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت.

ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول : إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول : إن ‏شئت.
فكيف يكون منهياً عنه ثم يقول : النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث ‏الثاني
الذي ذكره السائل؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة،
لكن ثبت في الحديث ‏الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول :
" لا بأس طهور إن ‏شاء الله ".
وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي.

والجواب أن هذه الجملة ‏مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث:
" وثبت ‏الأجر إن شاء الله". فهو على الرجاء.‏

من: "مجموع فتاوي ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين"، المجلد الاول - ‏العبادة.‏



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الاشواق




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 13/02/2013

حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء   حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Emptyالأحد 10 مارس - 23:01

cheers جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهاب 43 تاجنانت




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 11/04/2013

حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء   حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء Emptyالجمعة 12 أبريل - 19:50

حكم قول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة السؤال : بعض الإخوة يقولون تقبل الله بعد الانتهاء من الصلاة ، وأنا أعلم أنها بدعة ، ولكن أريد التفصيل : لماذا هي بدعة ؟ ومن من العلماء قال هي بدعة ؟ لأن كثيرا من الجهال عندما تقول له بدعة يتضايق ويقول : إنه دعاء بأن يتقبل الله صلاتك !! الجواب.... أولا......... الأصل في الحكم على أمر ما من أمور العبادات أنه سنة أو بدعة ، هو وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عدم وروده ؛ فما كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو سنة ، وما لم يكن دينا للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فليس لنا اليوم دينا .

روى أبو داود (4607) وغيره ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ... مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ؛ تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) . صححه الألباني .



قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها " انتهى

"تفسير ابن كثير" (7 / 278-279)

وقال الشيخ الفوزان :

" البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة ؛ لأن الأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع شيء منها إلا بدليل ، وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه البخاري (2697 ) ومسلم ( 1718 )

والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدًّا ..." انتهى .

" البدعة ( أنواعها وأحكامها)" من "مجموعة مؤلفات الفوزان" (14 / 15)

ثانيا :

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟

فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة ، ولا لقول ، " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 171)



وسئل أيضا :

هناك من الناس من يزيد في الأذكار بعد الصلاة كقول بعضهم : " تقبل الله " أو قولهم بعد الوضوء " زمزم " فما تعليقكم حفظكم الله تعالى ؟

فأجاب بقوله : " هذا ليس من الذكر ، بل هذا من الدعاء إذا فرغ وقال : " تقبل الله منك " ومع ذلك لا نرى أن يفعلها الإنسان ، لا بعد الوضوء ، ولا بعد الصلاة ، ولا بعد الشرب من ماء زمزم ؛ لأن مثل هذه الأمور إذا فعلت لربما تتخذ سنة فتكون مشروعة بغير علم " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 211) .



على أنه ينبغي التنبه إلى الحكمة والرفق في بيان مثل هذه الأمور التي يخفى ما فيها على كثير من الناس ، لاعتقاده أن ذلك دعاء مجرد ، وأنه لا يدخل في باب البدع ، فمن حسن الأدب في مثل ذلك أن تجيب دعاءه لك ، بأن تدعو أنت له ، أو تقول له جزاك الله خيرا ، أو نحو ذلك ، ثم تبين له برفق السنة في مثل ذلك .



روى الترمذي (2738) عَنْ نَافِعٍ : أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ .

قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ) . حسنه الألباني .

فانظر : كيف أن ابن عمر رضي الله عنهما بين له أن مثل هذا القول ليس منكرا في حد ذاته ، وإنما المنكر ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ به ، أو اعتياده كما تعتاد السنة .

وتأمل رفقه بالمخطئ ، وتأليفه لقلبه ، مع تنبيهه على موضع السنة في ذلك المقام .

وينظر إجابة السؤال رقم : (1884) .

والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم قول " إن شاء الله " بعد الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفردوس :: قسم الشريعة والحياة :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: